أثر نمطي ( الشارات - قائمة المتصدرين ) من محفزات الألعاب الرقمية القائمة على النظرية الاتصالية لتنمية مهارات فهم الخريطة والهوية الرقمية لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية التربية - جامعة الفيوم

2 جامعة المنيا - كلية التربية النوعية - قسم تكنولوجيا التعليم

3 جامعة الفيوم کلية التربية قسم المناهج وطرق التدريس الدراسات الاجتماعية

المستخلص

هدف هذا البحث إلى استكشاف تأثير نمطي الشارات وقائمة المتصدرين منمحفزات الألعاب الرقمية القائمة على النظرية الاتصالية في تنمية مهارات فهم الخريطة والهوية الرقمية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية. تناولت الدراسة استخدام احدى بيئات التعلم الرقمي التي تعتمد على التفاعل والمشاركة الجماعية لتعزيز هذه المهارات، حيث يتم التركيز على تطوير الفهم البصري والتحليل المكاني من خلال الأنشطة التعاونية واستخدام أدوات الخرائط الرقمية. كما سلطت الدراسة الضوء على أهمية تعزيز الذكاء الرقمي، بما يشمل القدرة على استخدام التكنولوجيا بفعالية وبطريقة آمنة، من خلال الاستراتيجيات الاتصالية التي تسهم في توجيه التلاميذ نحو الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا في التعليم. وتكونت عينة البحث من 60 تلميذاً من تلاميذ المرحلة الإعدادية، تم تقسيمهم إلى أربعة مجموعات تجريبية تم تطبيق البرنامج التعليمي الرقمي القائم على النظرية الاتصالية على المجموعات التجريبية . وقدأظهرت نتائج البحث تحسنًا ملحوظًا في قدرات التلاميذ على فهم الخرائط الرقمية، حيث تمكن التلاميذ من تحليل وتفسير المعلومات الجغرافية بدقة أكبر. كذلك أيضًا ارتفعت مهارات الهوية الرقمية لدى التلاميذ في المجموعة التجريبية، بما في ذلك مهارات الأمان السيبراني، ومحو الأمية الرقمية، واستخدام التكنولوجيا بفعالية.وساهمت الأنشطة التعاونية في تعزيز التفاعل الجماعي بين التلاميذ، مما أسهم في تحسين قدراتهم على التعلم من خلال العمل الجماعي والمشاركة الفعالة . وأوصي البحث بتبني استراتيجيات التعلم القائمة على النظرية الاتصالية بشكل أكبر في المدارس لتحفيز التفاعل الجماعي وتعزيز الفهم الجغرافي. و يجب التركيز على تعزيز مهارات الهوية الرقمية لدى التلاميذ من خلال دمج المناهج التعليمية بأدوات وتقنيات رقمية متقدمة. و إدراج أنشطة متعلقة باستخدام الخرائط الرقمية في المناهج الدراسية لمادة الجغرافيا لضمان تطوير مهارات التحليل المكاني.

الكلمات الرئيسية