تصور مقترح لتطبيق نظام التعليم الشامل المنصف لذوى الهمم بالمدارس المصرية على ضوء رؤية التحالف الدولي للإعاقة2030م

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية، جامعة قناة السويس

المستخلص

يتمثل الهدف الرئيسي للبحث في تقديم تصوراً مقترحاً لتطبيق نظام التعليم الشامل المنصف لذوى الهمم في المدارس المصرية بالإفادة من رؤية التحالف الدولي للإعاقة2030م، وبما يوافق آراء الخبراء والمتخصصين. ولتحقيق هذا الهدف تم توظيف أسلوب تحليل النظم، من خلال تقسيم نظام التعليم الشامل المنصف لذوى الهمم إلى أربعة مكونات رئيسة هى: (مدخلات النظام-عمليات النظام- مخرجات النظام- التغذية الراجعة للنظام) مع جمع المعلومات والبيانات الخاصة بكل مكون من المكونات السابقة وتصنيفها وتبويبها بما يسهم في تحديد طريقة عملها وتفاعلها مع بعضها البعض بما يحقق الإنتاجية المستهدفة من تطبيق هذا النظام. ولقد أسفر البحث عن نتائج عدة من أهمها: وجود قصور في نوعية المدخلات المناسبة لتطبيق نظام التعليم الشامل في المدارس المصرية وبخاصة المتعلقة بالتشريعات والقوانين والوعى بها، مع قلة توافر المعلومات والإحصاءات عن الأطفال ذوي الهمم بشكل دقيق، علاوة على ضعف الاستعداد لتنفيذ عمليات نظام التعليم الشامل، نظراً للنقص الحاد كما وكيفاً في الكوادر التربوية المتخصصة والمدربة لأداء مهام التعليم الشامل بالشكل المناسب، وبناءً على ذلك تكون مخرجات نظام الشمول التعليمي ضعيفة للغاية، نظراً لاتساع الفجوة بين المتاح من خدمات التعليم والحاجة الفعلية إليها وبالتالي غياب التغذية الراجعة لتقييم وتقويم تفاعلات هذا النظام. وعلى ضوء ذلك تم تقديم تصوراً مقترحاً لتطبيق نظام التعليم الشامل المنصف لذوى الهمم بالإفادة من رؤية التحالف الدولي للإعاقة 2030م وبما يوافق مكونات أسلوب تحليل النظم، مع عرض هذا التصور على عدد من الخبراء لتحكيمه من أجل الوقوف على مدى صلاحية إجراءاته للتنفيذ في بيئة المدارس المصرية.

الكلمات الرئيسية