الإحتياجات التنموية لإستقلالية الجامعات السعودية في ضوء رؤية 2030

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ أصول التربية

2 أستاذ أصول التربية المساعد قسم السياسات التربويه بکليه التربية جامعه الملک سعود

المستخلص

تهدف هذه الدراسة لتحديد الحاجات التنموية لاستقلالية الجامعات السعودية لتفعيل رؤية المملکة 2030 ، والتي تضع في صدارة أولوياتها الأرتقاء بالتعليم الجامعي في ظل حقيقة تدني مرتبة الجامعات السعودية بصفة عامة في التصنيفات الدولية المختلفة ، حيث جاءت أفضل الجامعات السعودية تقييماً حسب مؤشر کيو أس للتعليم العالي(2012) جامعة الملک سعود في المرتبة (197) من ضمن أول (400) جامعة عالمية ، کما أکدت دراسات متعددة ضعف قدرات خريجي الجامعات السعودية التنافسية و اتساع الفجوة بين متطلبات سوق العمل و إمکانات الخريجين مما يعکس ضعف أداء الجامعات السعودية و ضرورة تطوير ادائها .
وقد أظهرت أبحاث متعددة ضعف الاستقلال الذاتي للجامعات السعودية، سواء من الناحية المادية أو الإدارية أو على صعيد الحرية الأکاديمية، الأمر الذي يمثل عائقاً يحول دون تحقيق الآمال المرجوة في تحقيق التطور المنشود في الجامعات السعودية والذي لا يمکن تصور حدوثه إلا بتضافر جهود المخلصين من أهل الخبرة العملية والقدرات الادارية المتميزة والمعرفة العميقة بمتطلبات النجاح وتوافر الظروف الموضوعية التي تمثل بيئة مشجعة على الابداع والإبتکار.
وبناء عليه فقد قامت الباحثة بدراسة مسحية تضمنت عينة من أعضاء هيئات التدريس في خمس جامعات سعودية حکومية وهي : ( جامعة أم القرى بمکة المکرمة، جامعة الملک خالد بأبها، جامعة الملک سعود بالرياض، جامعة الملک عبد العزيز بجدة، جامعة الملک فيصل بالأحساء ) بهدف الوقوف على متطلبات الاستقلالية العلمية، والمالية، والإدارية لتحديد الحاجات التنموية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية ، وکذلک تحديد الحاجات التنمويه لإستقلاليه الجامعات السعوديه مع حصر کافة المعوقات و الصعوبات التي تحول دون تحقيق أستقلالية الجامعات السعودية العلمية ، والمالية، والإدارية.
تکونت هذه الدراسة من ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: - مفهوم إستقلالية الجامعات ومتطلباتها.
المبحث الثاني: عرض نتائج الإستبيانات التي أجريت على العينة البحثية.
المبحث الثالث: النتائج والتوصيات.

الكلمات الرئيسية