أنماط تربوية للحفاظ على الهوية وقت الكوارث: الموريسكيون نموذجا.‏

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية التربية - جامعة الفيوم

2 کلية التربية - جامعة الفيوم

3 کلية التربية جامعة الفيوم

المستخلص

‏ يُعد سؤال الهُوية من الأسئلة الملحة علي مر العصور، حيث أن فقدان أمة ما ‏لأبعاد هويتها يمثل مصدر قلق حضاري وثقافى لدي بعض الأمم التي فرض ‏عليها جبراً تغيير ديانتها أو لغتها أو ثقافتها، وأقرب مثال علي ذلك مصر حيث ‏غيرت لغتها وديانتها أكثر من مره إلا إنها احتفظت بسمت هويتها نتيجة لما تم ‏تسجيله علي جدران معابدها وبردياتها وكذلك ما احتوته أديرتها ومساجدها التاريخية ‏من معاليم وأبعاد تؤكد علي خصوصيتها الثقافية والحضارية وما يزال سؤال الهوية ‏محل تسأول،وهو ما طرحه طه حسين في سياق حديثه عن مستقبل الثقافة في ‏مصر متسألا هل مصر شرقية ام غربية ؟

لذا تفقد كثير من الأمم هويتها على مر التاريخ ، وبعض أبعاد ركائز ‏شخصيتها القومية، إلا أن البعض استطاع الحفاظ على كثير من عناصر هذه ‏الهوية من خلال اتباع أنماط من التربية والتعليم بطرق مبتكرة، وقد استهدف هذا ‏البحث عرض مجموعة من الآليات التعليمية التي استخدمها الموريسكيون للحفاظ ‏على هويتهم الإسلامية، مستخدمًـا المنهج الوصفي والمنهج التاريخي، ومن أهم ‏النتائج التي توصل إليها البحث:‏

• انتهاء عصر التعايش التلاؤمي والتسامح الديني الذي كان يسود المجتمع ‏الأندلسي عقب سقوط غرناطة عام 1492م.‏

• اتبعت السلطات والكنيسة الإسبانية سياسة تهدف إلى محو هوية الموريسكيين ‏الإسلامية مستخدمة أساليبًـا عدة.‏

• كان للتربية الأسرية عند الموريسكيين دور كبير في الحفاظ على هوية أبنائها ‏الإسلامية من محاولات الطمس.‏

الكلمات المفتاحية: الموريسكيون – الهوية الإسلامية.‏

الكلمات الرئيسية