القابلية للاستهواء في ضوء الحالة الاجتماعية وطبيعة التخصص (نظريًا وعلميًا) لدي طلبة الدراسات العليا بجامعة الفيوم.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم الصحة النفسية - كلية التربية - جامعة الفيوم

2 جامعة الفيوم / کلية التربية / قسم الصحة النفسية

3 مدرس بقسم الصحة النفسية - کلية التربية جامعة الفيوم

المستخلص

يهدف البحث إلى الكشف عن الفروق في القابلية للاستهواء لدى طلبة الدراسات العليا في ضوء متغيري الحالة الاجتماعية وطبيعة التخصص (علميًا ونظريًا)، كما سعى إلى تعرف الفروق في القابلية للاستهواء بين الذكور والإناث وفقًا لهذين المتغيرين، وتكونت عينة الدراسة من (605) طالبًا وطالبة من طلبة الدراسات العليا بجامعة الفيوم، منهم (221) من الذكور و(384) من الإناث، من الملتحقين ببرامج الدراسات العليا بالكليات المختلفة لجامعة الفيوم، واستخدم مقياس القابلية للاستهواء(إعداد : جمال زايد، محمد عبد التواب، رانيا شعبان)، وذلك بعد التحقق من الخصائص السيكومترية لهُ، وقد كشفت نتائج البحث عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجة الكلية للقابلية للاستهواء، وكذلك في بعد الاستهواء الفكري، تُعزى إلى متغير الحالة الاجتماعية (أعزب، متزوج، مخطوب)، وجاءت هذه الفروق لصالح العزاب، وفي المقابل لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية في بعدي الاستهواء الوجداني والسلوكي في ضوء الحالة الاجتماعية، أما بالنسبة للذكور فقد أظهرت النتائج وجود فروق في الدرجة الكلية للقابلية للاستهواء تبعًا للحالة الاجتماعية، وكانت لصالح العزاب، في حين لم تظهر فروق في أي بعد من الأبعاد الثلاثة للقابلية للاستهواء لديهم، وبالنسبة للإناث فقد وُجدت فروق دالة إحصائيًا في الدرجة الكلية للقابلية للاستهواء وفي بعد الاستهواء الفكري وفقًا للحالة الاجتماعية، وكانت لصالح العازبات، بينما لم تظهر فروق في بعدي الاستهواء الوجداني والسلوكي

الكلمات الرئيسية