يهدف البحث إلى تقديم رؤية مقترحة للتعليم الخفي في مصر على ضوء خبرة كل من اليابان وكوريا الجنوبية. استخدم البحث المنهج المقارن لجورج بيريداي، وتوصلت نتائج البحث إلى أن التعليم الخفي ظهر لعدة أسباب منها انخفاض التعليم في بعض البلدان وعدم تلبية المدارس للتوقعات الأكاديمية والاجتماعية، وكثرة عدد الطلاب في الفصل وصعوبة المناهج الدراسية، وتدني أجور المعلمين، وضعف بعض الطلاب في بعض المواد، وانشغال أولياء الأمور عن متابعه أبنائهم في العملية التعليمية, وأن التعليم الخفي يتمتع بإيجابيات وسلبيات؛ فمن سلبياته التقسيم الطبقي الاجتماعي والتأثير على التعليم السائد والرسمي، مع إقامة فروق فردية بين الطلاب؛ أما إيجابياته فتتمثل في توفير فرص توظيف للخريجين ودعم أولياء الأمور الذين يلتحقون بوظائف رسمية أو عمل خاص أو عمل حر. كما تعمل على زيادة التحصيل الدراسي للطلاب ومساعدتهم في الالتحاق بالكليات وارتفاع درجاتهم ويتميز التعليم الخفي بالمرونة في إعطاء فرصة للطالب الاختيار من بين المدرسين. كما أن هناك تنوعا في موقف الحكومات في دول العالم تجاه التعليم الخفي؛ فهناك دول تجاهلت وجوده مثل سيريلانكا ونيجيريا، وأخرى اعترفت بوجوده وعملت على تنظيمه مثل هونج كونج، وهناك من حرم وجوده وتصدى له مثل كوريا الجنوبية ومصر. وللحد
جمال احمد ذکى, تقوى, محمود, يوسف سيد, & محمد محمد محمد, ابتسام. (2024). "رؤية مقترحة لمواجهة التعليم الخفي في مصر على ضوء خبرة كل من اليابان وكوريا الجنوبية". مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية, 18(9), 203-260. doi: 10.21608/jfust.2024.296406.2164
MLA
تقوى جمال احمد ذکى; يوسف سيد محمود; ابتسام محمد محمد محمد. ""رؤية مقترحة لمواجهة التعليم الخفي في مصر على ضوء خبرة كل من اليابان وكوريا الجنوبية"", مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية, 18, 9, 2024, 203-260. doi: 10.21608/jfust.2024.296406.2164
HARVARD
جمال احمد ذکى, تقوى, محمود, يوسف سيد, محمد محمد محمد, ابتسام. (2024). '"رؤية مقترحة لمواجهة التعليم الخفي في مصر على ضوء خبرة كل من اليابان وكوريا الجنوبية"', مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية, 18(9), pp. 203-260. doi: 10.21608/jfust.2024.296406.2164
VANCOUVER
جمال احمد ذکى, تقوى, محمود, يوسف سيد, محمد محمد محمد, ابتسام. "رؤية مقترحة لمواجهة التعليم الخفي في مصر على ضوء خبرة كل من اليابان وكوريا الجنوبية". مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية, 2024; 18(9): 203-260. doi: 10.21608/jfust.2024.296406.2164