أبعاد المواطنة الرقمية ومدى توافرها لدى معلمي الحاسب الآلي بالمدارس الثانوي العام بمحافظة الإسكندرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية جامعة الاسكندرية

المستخلص

تعد برامج الإنترنت والتطبيقات التكنولوجية المتنوعة وسيلة لجذب فئات متنوعة من الأفراد على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم، وتعد فئة المراهقين والشباب- برغم افتقاد كثير منهم للمهارات الرقمية والقدرات التي تقيس مدى سلامة المحتوى- من أكثر الفئات العمرية استخدامًا للتقنيات الرقمية- الأمر الذي يجعلها أكثر الفئات والشرائح احتياجًا إلى غرس أبعاد المواطنة الرقمية، وتتضمن المواطنة الرقمية تسعة أبعاد؛ هي: الوصول الرقمي، والسلوك الرقمي، والقانون الرقمي، والاتصال الرقمي، ومحو الأمية الرقمية، والتجارة الرقمية، والحقوق والمسؤوليات الرقمية، والصحة والسلامة الرقمية، والأمن الرقمي، وتشكل- تلك الأبعاد- أساس الاستخدام الملائم للتقنيات التكنولوجية، وتوفر نقطة انطلاق لمساعدة جميع مستخدمي التقنيات التكنولوجية على فهم أساسيات المواطنة الرقمية.



وقد اعتمدت الباحثة- فيما يتعلق بأدوات الدراسة - على المقابلات مع معلمي الحاسب الآلي بمرحلة التعليم الثانوي العام بمحافظة الإسكندرية كإحدى أدوات جمع المعلومات والبيانات، بلغ عدد أفرادها( 16) معلمًا، وأتضح في أثناء المقابلات أن مجموعة الدراسة لا يعرفون المفهوم الصحيح للمواطنة الرقمية، وأبعادها، برغم من أنهم يتعاملون كثيرًا مع التقنيات التكنولوجية وشبكة الانترنت وتطبيقاتها المتنوعة وأن كثيرًا منهم نظر لها في إطارها التقليدي، وإذا كان هذا قدر معرفة المعلم المسؤول عن التنشئة طلابه رقميًا فكيف سيتمكن من تدريس الحقوق والمسؤوليات الرقمية للطلاب، ومناقشتهم فيها حتى يتسنى فهمها على النحو الصواب في ظل العالم الرقمي، وعليه توصلت الدراسة إلى صوغ مجموعة من التوصيات المقترحة لاكساب معلم الحاسب الآلي بمدارس التعليم الثانوي العام أبعاد المواطنة الرقمية كما هو مأمول.

الكلمات الرئيسية