ثقافة الحوار في التعليم الجامعيّ مدخل للمواطنة العالمية "تصوُّر مُقتَرَح"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 حاصل على الدكتوراة في أصول التربية من كلية التربية - جامعة كفر الشيخ

2 قسم أصول التربية - كلية التربية - جامعة كفر الشيخ

المستخلص

في عالم يتسم بالتعدُّدية الثقافيّة والتحولات السياسيّة المستمرة، تُعَدُّ تنمية ثقافة الحوار بين طلاب الجامعات والمُحاضرين والمجتمع المحليّ والعالميّ من أهم السُبل لتحقيق التفاهُم والتعايُش السلميّ. كما تعمل على تحقيق الأهداف التعليميّة التي تهدف إلى تطوير مهارات التفكير النقديّ والتحليليّ والإبداعيّ لدى الطلاب. أيضًا تعمل على تحفيز الطلاب على التعاون والتفاعُل الإيجابيّ مع زملائهم والمجتمع المحليّ والعالميّ. وبما أن ثقافة الحوار تقوم على أساس الاحترام المتبادل والتسامُح والتعاون، فإنها تنمي قيم المواطنة والديمقراطيّة وحقوق الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، تساعد ثقافة الحوار على تطوير مهارات الاتصال والتفاوض وحل المشكلات، وهي مهارات أساسيّة يحتاجها الطلاب في حياتهم المهنيّة والشخصيّة. وبالتالي، فإن تنمية ثقافة الحوار في التعليم الجامعيّ تساعد على تحقيق أهداف التعليم العاليّ وتطوير مهارات الطلاب وتنمية قيم المواطنة العالميّة. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفيّ التحليليّ. ونظرًا لأهمية ذلك، قدمت الدراسة الحالية تصورًا مقترحًا يبرز آليات ثقافة الحوار في التعليم الجامعيّ ودورها في تنمية المواطنة العالميّة..

الكلمات المفتاحية: ثقافة الحوار – ثقافة الحوار في التعليم الجامعيّ – المواطنة العالميّة

الكلمات الرئيسية