نماذج دولية للمدارس في ظل الثورة الصناعية الرابعة وخصائص نظام التعليم (4.0) وإمكانية الاستفادة منها في مصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التربية المقارنة -كلية التربية - جامعة الاسكندرية

المستخلص

أحدثت الثورة الصناعية الرابعة بتطبيقاتها التكنولوجية تغيرا ملموساً على التربية والتعليم من خلال تطور التربية في كل من مفهومها ومحتواها وطرقها وأساليبها وأدواتها، الى جانب تعدیل المناهج والبرامج التعليمية وما تحتويها من أهداف وطرائق وأساليب تدريس وتعليم ووسائل تقويم.

وقد قامت العديد من الدول بإحداث العديد من التغيرات على نظامها التعليمي وشكل المدارس الموجودة بها لمواكبة هذه الثورة واستجابة لخصائص التعليم (4.0) ؛ وذلك من خلال استجابتها المتميزة والفعالة في وضع نماذج متعددة للمدارس واختلاف اشكال التعليم بها ، وهذا ما جعلها تحتل مراتب متقدمة في المؤشرات والتقارير ذات الصلة مقارنة بمصر.

وبالنظر إلى التعليم في مصر، وواقع المدارس والطلاب والمعلمين، ومدى مواكبتها لهذه الثورة، اتضح معاناتها من العديد من المشكلات والتحديات التي تعوق مسايرتها لهذه الثورة، والتي تفرض السعي نحو تطويرها واستحداث نماذج أخرى منها، وقد اهتمت أبحاث ودراسات علمية عدة بدراسة هذا الموضوع وتحليل بعض جوانبه من شكل المدرسة وطلابها ومعلميها وادارتها واتجاهاتها، وما يصاحب ذلك من معوقات وتحديات تواجه تحقيق الأهداف والغايات المرجوة، منها الامر الذى ينعكس سلبًا على مواكبة هذه الثورة؛ لذلك سوف تركز الدراسة الحالية على ما قدمته دول العالم من نماذج جديدة للمدارس لمواكبة تداعيات الثورة الصناعية الرابعة وملائمة خصائص التعليم (4.0) ، مع توضيح أوجه الاستفادة من هذه النماذج في مصر.

الكلمات الرئيسية