معوقات البحث النوعى فى مجال أصول التربية من وجهة نظر مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، وسبل التغلب عليها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية /جامعة الفيوم

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية التعرف إلى ماهية البحث النوعى وخصائصه ، وکذلک المنطلقات النظرية والفلسفية للبحث النوعى ، بالإضافة إلى الکشف عن معوقات إجراء البحوث النوعية فى مجال أصول التربية ، وسبل التغلب عليها. استخدمت الباحثة المنهج النقدى،واستخدمت بطاقة المقابلة کأحدى طرق البحث النوعى للکشف عن معوقات إجراء البحوث النوعية من وجهة نظر مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية. توصلت الدراسة إلى أن أننا بحاجة إلى إجراء البحوث النوعية بسبب غلبة أدوات وأساليب البحوث الکمية في إغفال واضح للبحوث النوعية ، على الرغم من اهميتها ومناسبتها لدراسة العديد من الظواهر والمشکلات في مجال أصول التربية ،فهى تقدم معلومات وبيانات ثرية وعميقه عنها،وتقوم على منهج فلسفي في دراسة الظاهرة أکثر عمقا في البناء المعرفي، بالإضافة إلى استخدامها لعدد من الوسائل لجمع بيانات الظاهرة کالملاحظة المباشرة وغير المباشرة والمقابلة وتحليل المستندات، ومعرفة الظروف والمشاهد الاجتماعية والشخصية والمادية التي تتعلق بالظاهرة المدروسة، کما توصلت الدراسة إلى أن هناک العديد من المعوقات التى تحول دون إجراء البحوث النوعية فى المجال التربوى بصفة عامة ومجال أصول التربية بصفة خاصة ومن هذه المعوقات:

1- ضعف إعداد وتدريب طلاب الدراسات العليا على إجراء البحوث النوعية.

2- عزوف طلاب دراسة العليا عن البحث النوعي لأنهم يفضلون تکرار نفس المناهج التي تدربوا عليها.

3- نقص إهتمام قسم أصول التربية بإقامة المؤتمرات والندوات العلمية عن البحوث النوعية.

4- صعوبة إعداد الباحث المتمکن من أدوات البحث النوعي.

5- التنشئة الاجتماعية العلمية لأجيال من الباحثين التربويين فى ظل المدرسة البنائية الوظيفية وتصوراتها الفکرية ، والتى تعتمد على المنهج الکمى فى أبحاثها.

الكلمات الرئيسية