دور بعض المتغيرات التنظيمية في العمل بالإدارة الإلکترونية بجامعة الفيوم من أجل التنمية المستدامة مصر 2030

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم سياسات التعليم وادارته - کلية التربية - جامعة الفيوم

2 استاذ اصول التربية المتفرغ، کليةالتربية، جامعة الفيوم

3 استاذ الادارة التعليمية المساعد المتفرغ کلية التربية –جامعة بني سويف

المستخلص

تواجه الجامعات– على اختلاف أنواعها وأحجامها ومهامها- تحدياً مشترکاً يتمثل في حاجتها لتحسين مستوى أدائها حتى يتسنى لها التأقلم مع متطلبات التغير السريع. ومن هنا تبرز أهمية المتغيرات التنظيمية التي تمثل مجموعة العوامل المتعلقة بالبيئة الداخلية للجامعة وتؤثر على مستوى أداء الأفراد. لذلک فإن اتجاه الجامعة نحو الاهتمام بالمتغيرات التنظيمية لا ينبغي أن يقتصر على إدخال الأدوات والتقنيات المتطورة، بل لابد أن يشمل إحداث تغييرات فعلية في توجهات وسلوکيات وفلسفة وسياسات الجامعة (عبد الرحمن توفيق٢٠٠٢, ص ص18:17)وهناک عدة أنماط إدارية ولکل نمط ميزاته فهناک الذى يؤمن بالمبادئ الديمقراطية فيناقش مشکلاته مع المرؤوسين, وذلک قبل عرضها على المجلس للحصول على مساندتهم وهناک الذي يهتم بالفاعلية في الإدارة ويضع الطرق والوسائل التي تحقق سير العمل (يوسف عبد المعطى مصطفى 2010, ص41)وتعتبر الثقافة التنظيمية أهم سمة من سمات العصر الحديث حيث تحتاجها جميع المؤسسات والدوائر في القطاعين العام والخاص, لمواجهة التحديات ومواکبة المستجدات العالمية المتسارعة, فأصبح من غير الممکن أن تعيش أي دولة أو مؤسسة أو دائرة في معزل عنها (جرينبرج, وأخرون2004, ص15)

الكلمات الرئيسية