التعليم البولتکنيکي والمدرسة المنتجة في کلا من روسيا الإتحادية وجمهورية مصر العربية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 Fayoum

2 جامعة الفيوم - کلية التربية

3 جامعة الفيوم / کلية التربية / قسم التربية المقارنة

المستخلص

تعد العملية التربوية صناعة بشرية, فهي من زاوية عملية تنمية للقوى البشرية إلى أقصى ما لديها من إمکانات وقدرات , وهي من زاوية أخرى عملية اقتصادية لها عوائدها التي تؤثر بالتالي في رسم السياسات التربوية, لذلک رکزت توصيات التربويون, على ضرورة تکامل المدرسة مع الحياة, وذلک بإدخال عنصر العمل في تعليم الأطفال, والتعليم المنتج هو کل نشاط تعليمي يؤدي إلى اکتساب مهارات انتاجية, من خلال عمل إنتاجي فعلي, وهو أي عملية ذهنية تقترن مع نشاط يدوي, من هنا جاءت تطبيقات هذا الاتجاه من خلال مشاريع وبرامج ترکز على الأنشطة التعلمية التي تهدف إلى تکامل الحياة المدرسية مع حياة المجتمع المحلي, أو على أقل تقدير مع الحياة في البيئة المحيطة, وبالتالي يهدف ًالى تطوير المهارات اليدوية والأکاديمية للأطفال, ومن ثم يتاح لهؤلاء الأطفال اکتساب مهارات تحتاجها سوق العمل, ومن السمات الأخرى لهذه البرامج أنها تحاول غرس روح الفخر بما يقومون به من أنشطة على أساس أنها خطوات في سبيل القومية والتنمية.

لکن هذا التعليم واجهته العديد من المشکلات مما استدعى ضرورة تطويره, لذا تناول هذا البحث الأسس النظرية لکلًا من التعليم البولوتکنيکي والمدرسة المنتجة، واستخدم البحث المنهج الوصفي، والمنهج المقارن)، وتوصل البحث إلى وضع مقترحات لتطوير هذا التعليم لتحقيق ثورة حقيقة تتضمن مراجعة شاملة للعديد من أساسيات المنظومة التعليمية وثوابتها نظراً لضخامة التغيير المطلوب والحقيقة أن طرح مجموعة من الأفکار, تتطلب توفر إرادة مجتمعية وسياسية حقيقية بعيداً عن الشعارات الرنانة والإنجازات الورقية, کما أنها تحتاج قناعة بأن الخلاص من کل الأزمات التي يعاني منها المجتمع المصري تبدأ بتوفير تعليم جيد لکل طبقاته, وذلک من الممکن تحقيقه بتطبيق التعليم البولوتکنيکي داخل مدارس.

الكلمات الرئيسية