معوقات حماية الطفل المعنف في المدارس الابتدائية في مدينة الرياض

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مشرف تربوى بمکتب تعليم جنوب الرياض التخصص اصول تربية

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى الوقوف واقع وجود معوقات تعيق المدرسة عن حماية الطفل المعنف، والتعرف على تلک المعوقات التي تعوق المدرسة عن قيامها بدورها في حماية الطفل المعنف، وتقديم حلول للتغلب على تلک المعوقات، وتم استخدام المنهج المسحي الوصفي، واستخدم الباحث مجموعات الترکيز کأداة لجمع البيانات، وطبقت الدراسة على عينة عشوائية طبقية عن طريق جلسات مناقشة منظمة مع (8) مجموعات بؤرية مکونة من منسوبي المدرسة الابتدائية في مدارس المرحلة الابتدائية بتعليم الرياض، وکان من أبرز النتائج:
-الصعوبات الثقافية، حيث ذکر بأنهم يواجهون رفضا من قبل بعض الأسر بعدم التدخل، وأنها شئون أسرية خاصة ليس للمدرسة فيها علاقة.
-کما أکد قادة المدارس ووکلائها ضعف تعاون المعلمين في حماية الطفل خوفا على أنفسهم من ردود أفعال أولياء الأمور في حال التبليغ، وکذلک قلة خبرة المعلمين في التفاعل مع الأطفال المعنفين، کما تواجه بعض المدارس وجود أعداد کبيرة في ظل وجود مرشد طلابي واحد، کما أن بعض المدارس لا يتوفر فيها مرشد طلابي متخصص أصلا، وذکروا قادة المدارس بأن المعلمين ينصرفون للدورات التخصصية أکثر من غيرها.
-منها الانطباع الموجود لدى بعض المعلمين بأنها خاصة بالإرشاد الطلابي، وأن لديهم أعباء تدريسية تثقل کاهلهم بالإضافة إلى ما لديهم من أعمال أخرى تتمثل في الاشراف والمناوبة والتحضير وغير ذلک من المهام الأخرى المنوطة بهم، وذکر بعضهم بأن مهاراتهم في اکتشاف الطفل المعنف ضعيفة جدا، وخصوصا العنف النفسي والجنسي، واللفظي، وغيرها من الأنواع الأخرى التي لا تظهر مؤشراتها بطريقة مباشرة، وتحتاج إلى متخصصين لاکتشافها.

الكلمات الرئيسية