تقويم تجربة التعليم من المنزل لطلاب التعليم الثانوي العام بمحافظة الفيوم على ضوء جائحة کورونا (کوفيد-19)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التربية - جامعة الفيوم

2 التدريس بکلية التربية

المستخلص

الدراسة إلى تعرف ماهية التعليم المنزلي، وعوامل نشأته والفلسفة التي يستند إليها، کذلک تعرف أسباب ظهوره في مصر، والتحديات التي تواجهه من وجهة نظر الطلاب والمعلمين لمحاولة الاستفادة من الفرص المتاحة لاستثمارها و التقليل من آثارها السلبية، واستخدمت الباحثتان المنهج الوصفي، وتوصلتا لعدة نتائج من أهمها: لا توجد أي بنود حظيت على نسبة تأييد منخفضة في جميع محاور الاستبانة، وأن هناک اتفاق بين عينة الدراسة من المعلمين والخبراء والطلاب بمتوسط عالي بأن التحول لنمط التعليم المنزلي يمکن أن يساعد المعلم والعملية التعليمية على حل الکثير من المشکلات کازدحام الفصول وضعف الامکانات، کما أنه يساعد على توظيف التکنولوجيا وزيادة استخدامها، کذلک يمکن أن يساعد الطلاب على تنمية مهارة التعلم الذاتي التي تتفق وفلسفة التعليم المنزلي ومساعدة الأسرة على حماية أبنائها مما قد تواجهه الدولة من ظروف طارئة (کالأمراض المعدية والأحداث السياسية)، کما يوجد اتفاق بين عينة الدراسة من المعلمين والخبراء والطلاب بمتوسط عالي بأن التحول لنمط التعليم المنزلي يمکن أن يؤثر سلبا على المعلم والعملية التعليمية من حيث ضعف الاهتمام بالجانب الرياضي والترفيهي، ورغبة الطلاب في استخدام الإنترنت في التسلية والترفيه، ويؤثر سلبا على الطلاب نتيجة تکرار الأعطال أثناء تأدية الامتحان بما يؤثر على حالتهم النفسية ومن ثم نتائجهم، کما يقلل من مشارکتهم في الأنشطة الجماعية، وفي ضوء نتائج الدراسة الميدانية تم وضع عددا من المتطلبات التي يمکن أن تسهم في إنجاح هذا النمط من التعليم

الكلمات الرئيسية