أثر فنيات تعديل السلوک في القصة الإلکترونية التفاعلية على تحسين فاعلية الذات الأکاديمية والمهارات الحياتية لدى عينة من التلاميذ منخفضي التحصيل الدراسي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة الفيوم - کلية التربية للطفولة المبکرة

2 قسم الصحة النفسية - کلية التربية - جامعة الفيوم

المستخلص

هدف البحث تعرف أثر فنيات تعديل السلوک (فنية الحث التتابعي، فنية التشکيل، فنية النمذجة) في القصة الإلکترونية التفاعلية على تحسين فاعلية الذات الأکاديمية (المهارات الأکاديمية، والتوقعات الأکاديمية، والالتزام بالمهمة، والتفکير المستقبلي) والمهارات الحياتية (مهارات اتخاذ القرار، والتوکيدية، والتواصل الاجتماعي، والاستقلالية) لدى عينة من التلاميذ منخفضي التحصيل الدراسي. بلغت عينة البحث (60) تلميذًا ممن تتراوح أعمارهم بين (9-11) عامًا، واعتمد البحث على استخدام مهج التطوير التکنولوجي والذي يتضمن کل من المنهج التجريبي والوصفي؛ حيث شملت الإجراءات المنهجية عمليات التصميم والتطوير التعليمي الخاصة ببيئة القصة الإلکترونية القائمة على فنيات تعديل السلوک؛ حيث تم دراسة تأثير المتغير المستقل وهو فنيات تعديل السلوک في القصة الإلکترونية التفاعلية، على المتغيرات التابعة، وهي فاعلية الذات الأکاديمية والمهارات الحياتية لدى عينة البحث، وطبق عليهم أدوات البحث المتمثلة في: مقاييس فاعلية الذات الأکاديمية (إعداد الباحثينِ)، ومقياس المهارات الحياتية (إعداد الباحثينِ)، ومقياس ستانفورد بينيه للذکاء الصورة الخامسة "النسخة الخامسة"، واستمارة المستوى الاقتصادي والاجتماعي، البرامج الثلاثة للقصة الإلکترونية التفاعلية القائمة على فنيات تعديل السلوک (إعداد الباحثينِ)، وتشير نتائج البحث إلى فاعلية فنيات تعديل السلوک في القصة الإلکترونية التفاعلية في تحسين فاعلية الذات الأکاديمية والمهارات الحياتية لدى عينة من التلاميذ منخفضي التحصيل الدراسي، بالإضافة إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين المجموعات التجريبية والضابطة لصالح المجموعات التجريبية، واستمرار فاعليتها في أثناء فترة المتابعة، ولکن تأثير فنية الحث التتابعي(المجموعة التجريبية الأولى) أکثر فاعلية من فنيتي تعديل السلوک الأخرتين (المجموعتان التجريبيتان الثانية والثالثة)، وفي ضوء ما أسفر عنه البحث من نتائج تم صياغة مجموعة من التوصيات والمقترحات.

الكلمات الرئيسية