واقع تطبيق الإشراف الإلکتروني لدى المشرفات التربويات في مدينة الرياض

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الشرق العربي للدراسات العليا

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع تطبيق الإشراف الإلکتروني لدى المشرفات التربويات بمدينة الرياض، بالإضافة إلى التعرف على معوقات تطبيقه وسبل التغلب على هذه المعوقات. ولتحقيق أهداف البحث تم اتباع المنهج الوصفي المسحي. واستخدمت الاستبانة أداة لجمع البيانات، حيث اشتملت على ثلاثة محاور، الأول لقياس واقع تطبيق الإشراف الإلکتروني، والثاني للتعرف على معوقات تطبيق الإشراف الإلکتروني، والثالث للتعرف على سبل التغلب على معوقات تطبيق الإشراف الإلکتروني. کما تکونت عينة البحث من (261) مشرفة تربوية. وأهم ما أسفر عنه البحث من نتائج ما يلي:
1. تُطبق أساليب الإشراف الإلکتروني من قبل المشرفات التربويات بمدينة الرياض بدرجة مرتفعة.
2. توجد معوقات تحد من تطبيق المشرفات التربويات بمدينة الرياض لأساليب الإشراف الإلکتروني بدرجة مرتفعة.
3. اتفقت على عينة البحث على سبل التغلب على معوقات تطبيق الإشراف الإلکتروني بدرجة مرتفعة جداً، حيث بلغت نسبة الاتفاق 88.3%.
4. توجد فروق دالة إحصائياً بين آراء عينة البحث حول سبل التغلب على معوقات تطبيق الإشراف الإلکتروني تعزى للمؤهل العلمي، لصالح الحاصلات على درجة البکالوريوس. کما توجد فروق دالة إحصائياً حول درجة تطبيق الإشراف الإلکتروني وسبل التغلب عليها تعزى لمتغير عدد سنوات الخدمة لصالح من تتراوح خدمتهن بين خمس وعشر سنوات. وکذلک متغير الدورات التدريبية في مجال الإشراف الإلکتروني لصالح الحاصلات على أکثر من ثلاث دورات.
5. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين آراء عينة البحث حول معوقات تطبيق الإشراف الإلکتروني تعزى لمتغير عدد سنوات الخدمة أو الدورات التدريبية في مجال الإشراف الإلکتروني، أو حول درجة تطبيق الإشراف الإلکتروني، ومعوقات تطبيق الإشراف الإلکتروني تعزى للمؤهل العلمي.

الكلمات الرئيسية